خلق الله الخلق مختلفي الألسن، ينطقون بكلمات وأحرف متنوعة؛ ولذا حظيت الترجمة بالعناية والاهتمام المُستَحق منذ الأزل. وتمتد جذور حركة الترجمة إلى عصور بعيدة في التاريخ، فهي نشاط إنساني يواكب التطور الاجتماعي البشري في جميع مراحله لأن الإنسان في حاجة ملحة إلى التواصل مع الأمم والشعوب مهما اختلفت لغاتها. وظهرت الترجمة نتيجة للأنشطة الإنسانية منذ بدايات المجتمع البشري، وما تضمنه من نشاطات دينية واقتصادية وعسكرية استطاعت أن تخرج بالشعوب من حدودها الجغرافية لتتفاعل مع جيرانها…ومن هذا المنطلق يصحبنا الإثنين القادم ضيفنا الأستاذ الدكتور / محمد خير البقاعي للتعرف على مسار الترجمة الثقافي وتأثيراته على الثقافة والمثقف العربي…
من هو ضيفنا الكريم:
الأستاذ الدكتور: محمد خير البقاعي.
- أكاديمي ومترجم ومحقق سعودي، من مواليد مدينة حمص، 3 فبراير 1956م (الموافق 20 جمادى ثان 1375هـ).
- إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق بتقدير “جيد” 1979-1980م
- دبلوم دراسات عليا (القسم اللغوي) من جامعة دمشق تقدير “جيد” 1980-1981م
- دبلوم دراسات معمقة (ماجستير) من جامعة ليون الثانية-فرنسا 1984-1986م
- دكتوراه في علوم اللغة من جامعة ليون الثانية-فرنسا بتقدير شرف، 1992م
الخبرات العملية:
- مدرس في أكاديمية مرسيليا-إكس أن بروفانس 1989-1990م
- مدرس مؤقت للتعليم والبحث في جامعة ستاندال-غرونوبل-فرنسا 1990-1991م
- مدرس النقد الأدبي واللسانيات في جامعة حمص 1992-1995م
- مدرس الترجمة الشفهية والفنية ومشكلات الترجمة في جامعة “الجنان” طرابلس، لبنان 1995-1996م
- أستاذ الدراسات الأدبية والنقد الأدبي في جامعة الملك سعود، وأستاذاً في مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، سابقا-كلية الآداب، جامعة الملك سعود.